في هذه الرواية القصيرة يعالج زوسكيند الخوف بأبعاده النفسية العميقة. وقد تبدو لنا تصرفات جوناثان غير مبررة أو أنها مبالغ بها، لكنها لن تكون غريبة بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من الخوف فعلاً.
لقد قام زوسكيند بتقديم شخصية جوناثان، وهو الشخص الذي يخاف من الحمامة بل إنه يتجنب كل شيء في حياتهن بطريقة رائعة تعكس بشكل واضح كل ما يمكن أن يفكر به الشخص الذي يعاني من المخاوف.
لقد كان بارعًا حقًا.