إن المنزع الوجودي ليس بالضبط إلحادًا بالمعنى الذي اُسْتُنْزِف للبرهنة على أن الله ليس موجودًا، ولكنَه يعني – على الأرجح - : حتى وإن كان الله موجودًا فإنّ ذلك لا يُغيّر شيئًا. فالمشكلة ليس ذلك الذي يخصّ وجود الله، ولكنّه ذلك الذي يخص الإنسان وعمله؛ فعلى الإنسان أن يُوجِدَ نفسه بنفسه من جديد، ويٌقنع نفسه أن لا شيء يُمكن أن ينقذه من نفسه سوى نفسه.
الوجودية - منزع إنساني > مراجعات كتاب الوجودية - منزع إنساني > مراجعة MuHammad El-WaKeel
الوجودية - منزع إنساني
أبلغوني عند توفره