الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة أحمد فؤاد

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

انتهيت من قراءة رواية الطنطورية؛ وانتهت معها رحلتي في عالمها الساحر. مؤلمة أحداثها لكنها صامدة في وجه الزمن، لغتها جداً ممتعة.

تلك الرواية فتحت لي آفاق لم أفهمها جديدة في التاريخ، فوجئت بمعلومات مغلوطة تربينا عليها و فندتها لي المؤلفة، يجب أن يقرأ تلك الرواية جيل الشباب، يجب أن يفهموا كيف بدأت القضية الفلسطينية و مدى تعلق أهلها بها، وكيف تشابكت الأمور كثيراً بين الدول المجاورة.

تأثرت بالرواية جداً و بأسلوب رضوى عاشور.

أنصح بقراءتها بشدة

.......

وصلت إلى نصف رواية الطنطورية تقريباً، أجبرتني بعض التفاصيل أن أبحث عبر الموسوعة ويكيبيديا على الإنترنت عن أحداث عديدة حدثت في وطننا العربي، تفاصيل فوجئت ببعضها و استنكرت حدوث بعضها، توقعت أن تكون من وحي الخيال، إلا أنها للأسف الشديد جداً جداً أنها كانت حقيقة، حقيقة مُغيبَّة عن أكثرنا.

إن كان تهجير فلسطين هو ما ندركه عن القضية، فما كل هذا الشر الذي حدث في لبنان... منذ أواخر السبعينيات مروراً باجتياح 82 و جرائم صبرا و شاتيلا، مصائب المخيمات، الكتائب المسيحية، أيلول الأسود في عمان... يا إلهي الرحيم ما هذا الجنون، و الله لقد كانت الصدمة من هولها أن تتوه نفسي فلا تعرف أن تبكي أم تغضب أم تموت من الألم.

رغم معاصرتي لذلك الزمن إلا أنني كنت صغيراً، الغريب أنني لا أذكر أحاديث الأهل عن تلك التفاصيل و الأحداث، قد أكون لم أحضر حينها مجالس الكبار ؟!! لا أدري حقاً سوى أنني لم أعرف أي شيئ، و إن كان لدي مبرراً كوني لم أكن مُلمّاً بأحداث وقعت في طفولتي،فما هي مبرراتي في عدم معرفتي لغاية اليوم لكل هذا التاريخ المؤلم اللهم سوى أسماء و قشور من هنا أو من هناك.

رواية الطنطورية تحكي هذا الوجع التأريخي كله، و ترك القارئ يبحث هو عن الأسماء و الأحداث و تفاصيلها.

حزين حد الوجع.... و لي عودة بعد انتهائي من الرواية إن شاء الله

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق