بحيرة المساء > مراجعات رواية بحيرة المساء > مراجعة alatenah

بحيرة المساء - إبراهيم أصلان
تحميل الكتاب

بحيرة المساء

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

ـ القصة الأولى كئيبة وغير مفهومة، أما القصة الثانية بحيرة المساء فشيقة وطريفة وهي تذكرني بقصة تشيخوف البدين والنحيف، والمقامة البغدادية للهمذاني، لكن المغزى منها غامض وغير مفهوم، وهذا مما يزيد الإعجاب بها، وقد أحسن المؤلف في اختيارها عنواناً لمجموعته القصصية.

ـ لا شك أن قصص أصلان عميقة جداً، وتشتمل القصة على أكثر من فكرة لا على فكرة واحدة.

ـ القارئ الذي تربى على قصص يوسف إدريس وتشيخوف سيجد مشقة في القراءة لأصلان، لأن تفاصيل قصصه كثيرة، وأكثرها لا دور له في تطوير أحداث القصة وأحياناً لا أهمية كبيرة له، أما عند إدريس وتشيخوف فأقل التفاصيل اليسيرة له دور ودلالات كبيرة.

ـ حوارات أصلان تبعث على الملل وليس فيها متعة فنية، والقارئ يلهث سطراً وراء سطر دون جدوى، وقصته "رائحة المطر" نموذج لذلك.

ـ يحتل الحوار مساحة كبيرة من قصص أصلان، وأنا لا أحب قراءته، وهو الذي نفرني من قراءة المسرحيات، إن وجدت هذا الحوار المكثف يتكرر في قصصه سأتوقف عن القراءة.

ـ لا قصص هذا الكتاب ولا أساليبها تجري على نسق واحد، بل إن التقنية والواحدة التي يستخدمها الكاتب في قصة قد لا تنجح في قصة أخرى، فأحياناً يكون الرمز في قصة ما معبراً وذا دلالة، وفي قصة أخرى يكون بلا قيمة أو غامضاً جداً، ومثله الغموض والعبثية قد يوفق الكاتب في اسخدامها حيناً ويخفق في أحيان أكثر.

ـ عندما أقارن بين أصلان ويوسف إدريس أجد الفارق كبيراً، فالقصة عند إدريس أجزاؤها متماسكة ومترابطة بحيث يؤدي بعضها إلى بعض، وإذا حذفت جزءاً اختلت بقية الأجزاء أما عند أصلان فالحذف لا يضير بعض قصصه لأنك تشعر أحياناً أن أجزاءً منها غير مهمة أو لا ارتباط أصيل لها بالقصة.

ـ توقفت عن قراءة هذه المجموعة القصصة المملة، وأنا فخور بنفسي لأني استطعت قراءة 70% منها رغم كل الضجر التي سببته لي، لقد صبرت على قراءتها لعلي أجد فيها الشيء الذي استدعى امتداح النقاد لها ولكاتبها! ولست حزيناً على الوقت الذي أضعته في قراءتها، والجهد الذي بذلته في ذلك فيكفيني أني لن أقرأ لهذا الكاتب سطراً واحداً بعد اليوم.

ـ لست أشك أن شللية ما تقف وراء إشادة بعض النقاد والصحفيين بإبراهيم أصلان إذ هو أقل بكثير مما قيل فيه من ثناء وتقريظ، وهذه المجموعة نموذج لذلك.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق