تتناول كاي جاميسون في هذا الكتاب، وهي عالمة نفس أمريكية، معاناتها مع مرض ذهان الهوس الاكتئابي، وهو المرض نفسه التي قامت بدراسته خلال رحلتها الأكاديمية وكانت تعمل على معالجة مرضاها منه.
تنبع أهمية الكتاب من جرأة الكاتبة على مواجهة العالم بمرضها أو بالأحرى بتفاصيل مرضها، بكافة تقلباته ونوباته.
أما غير ذلك فقد كان مليئًا بتفاصيل غير مهمة عن حياتها، وفي الوقت ذاته لم تدخل كثيرًا في تفاصيل المرض وعلاجه باستثناء العلاج بالليثيوم ورفضها له، بالإضافة إلى زيارتها لعدة أطباء نفسيين.