رواية جذابة فالعنوان ذكرك بأشياء كنت تعتقدين بأنك ستنسيها عندما تكبرين ولكن تتفاجأي بأنها مازلت محفورة في قلبك وهذه الرواية تؤكد لنا هذا ... لكن كمية الأسى والألم والعذاب وأيضاً القهر كانت مبالغة فيها قليلاً ،ربما الكتابة حقاً تُخرج أسوأ ما لدينا وربما الكلمات تبالغ في بعض الأحيان .. ومن وجهة نظري أعتقد بأن "فاطمة "كان يجب أن تعيش كل هذه اللحظات لا كرها لها وانما بعد كل ألم تولد نفس جديدة وروح أنقى فلولا الحياة التي عاشتها لم تكن ابدا الكاتبة فاطمة.
كمية الثقافة في الدين والفلسفة التي تمتلكها بثينة العيسى هي ما تشدني لأن أقرأ لها كتاب وكتابين وأكثر فأنا أعتبرها موسوعة واختيارها للكلمات المنتقاة بدقة وجمال .