أكثر ما أعجبني في الكتاب مقدمته و المعلومات القيمة عن المدرسة الفيثاغورية، و المحلل المدقق سيكتشف بسهولة الجذور الفكرية لفلاسفة اليونان إذا ما ربط بين سنوات و أماكن تعلم فيثاغورس الحكمة و بين ما سيأتي لاحقا. بين دفتي الكتاب من أوله إلى آخره، لم أكن أفكر إلا في منابع و مصادر تلقي حكمة اليونان التي أضحت الحكمة البالغة في ذلك الزمن و في أزمان تلت, و تبادر إلى ذهني سؤال أصر على طرح نفسه: هل حقا خلق الاغريق فلسفة جديدة؟و سرعان ما يتبدد هذا السؤال أمام مسلمة أنطلق منها للعثور على الأجوبة و هي: أن العلوم الانسانية تراكمية
كنت أميل إلى ثيانو من غيرها، و شدني فيها الهرمةنيا في تناغمها في ذاتها و في غيرها، نظرية جميلة مهذبة و غنية بالتناغم,,,,,
كتاب من الناحية القيمية ممتاز جدا ، و من ناحية مؤدى الغرض فلا أعتقد أنه يتجاوز المتوسط