يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعات كتاب يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعة alatenah

يوما ما كنت إسلاميًا - أحمد أبو خليل
أبلغوني عند توفره

يوما ما كنت إسلاميًا

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

يوميات قراءتي لكتاب يوماً ما كنت إسلامياً لأحمد أبوخليل:

ـ سبق وأن مر عليَّ عنوان هذا الكتاب إما في برنامج تلفازي أو عبر لقاء مع المؤلف أو مقالة عنه في الأنترنت، ثم عثرت عليه في جوجل بلاي، ولما قرأت ما كتب عنه جذبني لقراءته.

ـ تشوقت لقراءة الكتاب لأننا عهدنا أن يكتب خصوم الإسلاميين عنهم، أو يكتب عنهم من كان يوماً معهم ثم انقلب عليهم، لكن أن يكتب أحد من هو معهم عنهم فذلك للأسف قليل، لكن أحمد أبوخليل التقط الخيط من بدايته، وبادر للكتابة ولم يكتف بلطم الخدود واتهام الخصوم بالتحيز على عادة الإسلاميين في التعامل مع كل من يشوه صورتهم في الأعمال الإبداعية.

ـ قراءتي لتعليقات القراء عن هذا الكتاب أفسدت عليَّ لذة الاكتشاف والاستنطاق لكن يجب أن أتذكر أن تعليقاتهم الإيجابية بوصف الكتاب متعاطفاً مع الحالة الإسلامية لا مهاجماً لها هو الذي أغراني به وشجعني على قراءته.

ـ بداية الكتاب مشوقة وموفقة وتغريك بقراءته، وأحسب أن الإسلامي ومن ليس كذلك سيستمتع به، وهذا حكم أولي أرجو أن لا أكون استعجلت به.

ـ وجدت نسخة مجانية(مقرصنة) من الكتاب على الأنترنت، لكني وجدت سعره على جوجل بلاي زهيد(تسع ريالات) لكني فوجئت بأن نسخته ليست سوى صورة منه أي قريبة من (البي دي إف) بحيث لا يمكن للمتصفح أن يغير نوع الخط أو ترتيب الأسطر أو الصفحات فهل هذا الذي تدنى بسعره؟! وللأسف هذه النسخ المصورة في جوجل بلاي ـ بحسب تجربتي ـ لا تعمل جيداً على جهاز الإنكبوك، وهي لا تختلف في تجربتها عن نسخة البي دي إف بل يقيناً أنها لا تخرج عنها، لذلك قمت بتحميل نسخة مقرصنة من الكتاب من الأنترنت لكني وجدت نسخها سيئاً للغاية(الصفحتان في صفحة واحدة وثمة هالة من السواد في كثير من الصفحات) وعليه فشرائي لها كان موفقاً جداً.

ـ تقلب المؤلف في كتابه بين جميع أطياف التيار الإسلامي، وحاول أن يبدو منصفاً مع الجميع، لكنه أخفق في ذلك، وبدا تحامله على التيار السلفي جلياً لا يخفى.

ـ الكاتب لا يتسق في رؤيته النقدية فهو يأخذ على التيارات الإسلامية بأطيافها المتعددة ـ ما عدا التيار العصراني ـ يأخذ عليها تمسكها الشديد بالنصوص، وعزلتها الشعورية والاجتماعية عن محيطها ، لكنه في نهاية كتابه ينعى عليها تخففها من بعض القيود التي ألزمت نفسها به!

ـ الكاتب يرصد الحالة المصرية للتيارات الإسلامية السلفية والتلبليغة والإخوانية والعصرانية ورغم محدودية المساحة الجغرافية والفترة الزمنية التي تابعها فيها إلا أن درجة تطابقها مع الحالة الإسلامية في بقية البلاد العربية كان كبيراً، إذ كأنه يكتب عن الأردن والكويت مثلاً مما يؤكد على التأثر والتأثير بين الحركات الإسلامية في جميع البلاد العربية.

ـ الكتاب ممتع، ويقدم صورة مغايرة لما عهدناه من كتابات تشوه صورة الإسلاميين من قبل رفاق سابقين أو خصوم فكريين، ومع ذلك فإن الكتاب يشتمل على نقد حركي وفكري للأطياف الإسلامية جميعاً وإن كان خص السلفيين منهم بنصيب وافر أوصله إلى التحامل والتغرض.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق