بها، ولكن أبى والدها أن يزوجها له فحزن عثمان لذلك، وأظهر الصبر والجلد، ولم يرغب الاقتران بغيرها حتى قَبِل أبوها بعد أن قصَّ عليه عثمان منامًا رآه ذات ليلة في بيت هذا الصالح، وهو أنه رأى القمر صعد من صدر هذا الشيخ، وبعد أن صار بدرًا نزل في صدره — أي في صدر عثمان — ثم خرجت من صلبه شجرة نمت في الحال حتى غطت الأكوان بظلها، ونظر أكبر الجبال تحتها، وخرج النيل والدجلة والفرات والطونة من جذعها، ورأى ورق هذه الشجرة كالسيوف يحوِّلها الريح نحو مدينة القسطنطينية.
تاريخ الدولة العلية العثمانية > مراجعات كتاب تاريخ الدولة العلية العثمانية > مراجعة Tarfa
تاريخ الدولة العلية العثمانية
تحميل الكتاب
مجّانًا