هناك الكثير من الأشياء التي لها علاقة بحياة الناس وطريقة تعاملهم مع بعضهم مثل: المال - الظروف - التدين - المتع - الجينات - النجاح - الحظ - العلاقات - أسلوب الحياة.
البعض يعتقد أن هذه الأشياء لا تؤثر على سعادته، والبعض الآخر يعتقد أن هذه الأشياء أو بعضها هي السعادة بالنسبة له، وبدونها سيعيش تعيسا!
هذا الكتاب يثبت أن كلا النمطين السابقين مخطئ.
لقد بينت الكثير من أبحاث علم النفس الإيجابي أن هذه الأشياء لها دور كبير في التأثير على سعادتنا سلبا أو إيجابا.
لذلك لا تجبر نفسك على أن تكون شخصا آخر. بل عليك أن تكون نفسك.
فالسعادة هي ما تشعر به أنت .. هذا هو تعريف السعادة كما ذكره الكاتب.
فالظروف الخارجية لها تأثير في حياتنا .. لذلك حاول أن تتجنب المؤثرات السلبية من حولك، واختلط مع أناس إيجابيين.
والحظ له دور كبير في التأثير على سعادتنا .. فالحظ لا يعتمد على المصادفة فقط، وإنما يعتمد على طريقة تفكيرك ونمط حياتك الذي يجعلك تتعرض للمزيد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها.
كما أن طريقة تدينك تؤثر على سعادتك .. فالتدين يعطي لحياتك معنى إيجابيا، ويرفع من ثقتك بنفسك في مواجهة الصعاب.
صحيح أن المال ليس هدفا في حد ذاته .. لكن له دور كبير في تشكيل سعادتنا من خلال جعله وسيلة لتحقيق الهدف الذي تحدده.
المتع تسليك وتحفزك من وقت لآخر .. يمكن اعتبارها محطة استراحة.
جيناتنا تساهم بنسبة معينة في تحديد مستوى سعادتنا .. لكن هناك عوامل أخرى مؤثرة أيضا. فاختياراتنا الشخصية وبيئتنا المحيطة لها دور في التأثير على سعادتنا وجيناتنا أيضا.
النجاح يحقق السعادة .. ويمكن أيضا أن نجعل الطريق نحو النجاح وتحقيق الأهداف سعادة في حد ذاته .. من خلال الاستمتاع بما نقوم به.
العلاقات الاجتماعية تساهم في رفع مستوى سعادتك .. واختيارك لشريك حياتك المناسب قد يساعدك على تحمل مشاكل الحياة.
أسلوب حياتك بشكل عام هو ما يحدد إذا ما كنت سعيدا أم لا.
فطريقة تفكيرك ونظرتك التفاؤلية للأمور من حولك تؤثر على سعادتك.
استمتاعك بأدق التفاصيل يؤثر على سعادتك.
الكتابة لها دور في تشكيل سعادتك .. خاصة عندما تتعود أن تكتب ما يسعدك من وقت لآخر.
أن تعيش الدور الاجتماعي المناسب له دور في التأثير على شخصيتك وسعادتك.
كونك مثقفا متشوقا للحصول على المعرفة منفتحا على شتى العلوم والأفكار يساهم في فهمك للحياة أكثر .. ويرفع من مستوى سعادتك.
الرياضة والنوم بشكل كافي من الأشياء التي تساهم بشكل كبير في التأثير على مزاجك وسعادتك.