كتاب رائع جدا احببته ربما لانني عراقية ومهاجرة وقد رآيتُ الكثير من احوال العراق ،، احببت كثيرا تفاصيله المتعلقة بالعراق گ شرب الشاي والمدفئة النفطية وحساء الفاصوليا وعن انقطاء الكهرباء والظلام والمطر وايام الشتاء والجامعات وشوارع بعقوبة التي لم يسبق لي ان زرتها ولكنني سمعت عنها قبل ذلك ،، احببتُ طريقة المرزوق في شرح ملامح الفتيات والفن وعن سماعه لموسيقى كلاسيكة ولناظم الغزالي ، ولكنني لم اعلم من احبَ من كل هؤلاء النساء ربما يرتبط الحب بوضع الانسان في كل عمر ، لقد رأينا كيف نضج عندما تعرف على ناتاشا وجانيت وكيف كان ايام مراهقته !
لدي سؤال : ذُكر في نهاية الرواية بآن الصحفي ماجد عرف من قام بالاتصال به واخباره ان يقوم بكتابة كتاب عن المرزوق وقيل انهما كانا على خلاف لاشياء سخيفة قبل عشرين سنة في باريس من كان ذلك الشخص ؟ لم اعرف وما زلتُ افكر ..