،
،
الظلم و الاستبداد على مر العصور
، حكاية الزيني بركات المكلف بأمور البصاصين في عصر الدولة المملوكية ، استخدم أساليب ملتوية و ماكرة للوصول الى جميع طبقات المجتمع حتى وده أن يجند الأطفال لكي يصل لأفعال الكبار ، عذب و تدرج وتفنن في ذلك ، كما استشهد الغيطاني بشهادة الرحالة فياسكونتي جانتي الذي شاهد أغرب طريقة في الإعدام وهي بأن يضربوا " علي بن أبي الجود " إذا كف عن الرقص ، حتى يسقط ميتاً والموضع الذي سيسقط فيه سينال بقشيشاً من الزيني بركات !!!
من الروايات البديعة للراحل جمال الغيطاني