بأسلوب وبلاغة الرافعي المميزة يعبر عن مكنونات صدره وينتهز منها فرصة للنقد كما في " الربيطة "و " المنافق" ، والتعبير كما في " الشيخ علي" و" الشيخ محمد عبده" .
هو عبارة عن تكملة كتابه ( رسائل الأحزان )، ولكني شعرت أنه منفصل لأني لم أقرأ الرسائل ولم أشعر بأي إبهام.
اقتباسات: " فإذا بكينا الميت فما بكينا ذهابه عنا، ولكنا نبكي لبقائنا بدونه "
" وكانت الدنيا كأنما نسيت أنه فيها، فتركت له روحه صافية منطلقة تتطعم الحياة غير مستقرة في شيء "
" وشر المنافقين قوم لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق ".