ِرواية شيقة وممتعة وليس فيها تخيلات مخالفة للعقل وهذا ما يميز روايات العظيمة اجاثا كريستي ان لكل لغز حل ولكل جريمة مجرم وانه لا يمكن لأحدٍ ان يفلت من ايدي العدالة والقانون وان افلت من حساب البشر فسيضل حساب النفس والحياة بأكملها يحاصره الى ان يلقى حتفه . شرعت بالرواية الساعة التاسعة صباحاً ولم اشعر بنفسي الا حينما انهيتها وكانت الساعة الواحدة ظهراً اي مايقارب 5 ساعات متواصلة من القراءة . ولطالما استوقفتني بعض الامور المعقدة في القضية ظننت في البداية ان القاتل هو الخادم او احد منهم ثم ظننت انه شخص مجهول ولكن ما اثار تفكيري ان كيف له بمعرفة تلك المعلومات الدقيقة عن الضحايا الا ان وصل بي الحد ان يكون كل هذا مجرد أضاغيث أحلام لأحدهم ولكن ثقتي بأجاثا منعتني من التفكير هكذا ,و مما اثار اعجابي في هذه الرواية ان المجرم انتقم بحق اناس ابرياء من مجرمين قد برأهم القانون لأنهم لم يَقتلو مباشرة ولكن كانو متسببين في ذلك وايضاً كمية التزامه بنشيد الاطفال في جريمته لدرجة انني أَصبتُ في تخمين بعض الأحداث ,لا أود افساد متعة الرواية او " أحرق متعتها " لمن لم يقرأها. عموماً رواية تستحق القراءة لكن الترجمة الشبه حرفية ازعجتني في بعض المواضع خصوصاً في الجزء الأول منها .