كتاب ممتع عبارة عن قصص لأحداث وشخصيات عاصرها القصيبي كجزء من حياته الوزارية، والتي وددت أن أعرفها على طبيعتها من غير تشويه إعلامي أو سياسي.
جميع الأحداث قديمة بطبعها، وهي بين سنوات لم أولد فيها بعد، وبين سنوات كنت فيها طفلا أسمع وأرى بعض أحداثها من الجلسات العائلية والتلفزيون.
أسلوب غازي القصيبي معروف في صدق وصراحة طرحه مع الكثير من النقد اللاذع، والذي لا يخلو من حس فكاهي يجعلك تضحك بين الحين والآخر.
آلمني كثيرا آخر فصل في الكتاب، والذي تحدث فيه عن قمتين عربيتين وتفاصيل كثيرة عن مجرياتها ومشاريعها. أحداث تؤلم القلب لعنجهية بعض أطرافها من ناحية، وللإعاقة التي صاحبت جامعة الدول العربية من ناحية أخرى .. وأظنها إعاقة دائمة لايمكن أن تبرأ منها القمة!