ما إنشغل الدكتور مصطفي محمود في هذا الكتاب إلا بالوصول للطبقة التي لم يسبق لها التحاور مع أحد الملحدين !
المفارقة أن الأسئلة المطروحة من الصديق هي نفس الأسئلة التي كان يطرحها الدكتور علي نفسه في إحدي فترات حياته ، ولما إهتدي لإجاباتها رد علي نفسه في الكتاب ... ولكن إذا كانت تلك هي حجج المؤلف في الرد علي نفسه إذاً فلم يكن الدكتور قد ألحد لأنه ما هكذا يٌسأل و يُرد علي الملحدين !