فرانكشتاين في بغداد > مراجعات رواية فرانكشتاين في بغداد > مراجعة عبدالرحمن سعود

فرانكشتاين في بغداد - أحمد سعداوي
أبلغوني عند توفره

فرانكشتاين في بغداد

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

رواية ذات حبكة متماسكة وفكرة غير مستهلكه في الرواية العربية _على حد علمي_. استمتعت بوقائع الرواية وما أشارت او رمت إليه سياسيًا. نقلت لنا الشارع العراقي والوضع الأمني في بغداد تحديدًا، حيث الموت بالجملة بحانب تدني الوضع الأمني والغلبة للأقوى، أحزاب وجماعات كلٌ يرى الحق له. رواية لا أرى في نصها امرًا استثنائيًا أو جمالًا فريدًا. لكن، الفكرة رائعة والنص متناسق ولم يصيبني فتور او ملل عند قراءتي. إجمالًا رواية ممتعة.

أود ان اذكر أمرًا أثار تساؤلاتي فبعد ما قطعت شوطًا في قراءتي وقاربت المنتصف او تجاوزته قليلًا مستغربًا بإبتهاج ابتعاد الكاتب عن الحديث الجنسي والخوض في تفصيلات لا أرى ضرورة في طرحها وكنت في صدد إعلان أن الكاتب أحمد إجتاز هذا الأمر ولم ينساق إلى طرح إيحاءات جنسية و أوصاف غزلية فاحشة حتى إبتدأ (محمود) أحد شخوص الرواية في ملاحقة احلامة الجنسية مع إمرأة هامَ بها .. استطيع القول بأن الرواية تكاد تخلو من الجانب الجنسي مقارنةً ببعض الروايات!

إذن هل الجنس والممارسات الجنسية أصبحت ركنًا في بناء النص الروائي، أم هي مواكبة للنص الغربي؟ هل الجنس هو ما يجذب الرجل والمرأة لبعضهما، بحيث تكون الشهوة هي الرابط الاول ولا وجود لعاطفة روحية جاذبه للطرفين؟ لماذا لا يكتفي الكاتب ببناء علاقة عاطفية بعيدًا عن الممارسات الجنسية . . هل هي عملية جذب للقراء؟!!

في كثير من الروايات للأسف اقترن الحب بالجنس. وأرى انه أضر بمفهوم العلاقة بين الرجل والمرأة.. هي تساؤلات لا اكثر.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق