وجد نفسه بعد ذلك بين اثنتين إما الهرب أو الصمود، قرر أن يصمد، لأنه ليس وراء الهرب إلا السخرية والضياع، أما الصمود فإنه يمارس فيه رجولته وليكن بعد ذلك ما يكون، ربما انتهى به الصمود إلى شماتة الحاسدين ولكن الهرب ينذر بما هو أفظع، وكلما تعقدت الأمور وانبهم المغزى عن إدراكه قال لنفسه مستهينًا: ليست السلامة بالغاية المفضلة في هذه الدنيا
الشيطان يعظ > مراجعات رواية الشيطان يعظ > مراجعة Mostafa Farahat
تحميل الكتاب
اشترك الآن
الشيطان يعظ
تحميل الكتاب
اشترك الآن
