من أروع ما قرأت
أول ما أقرؤه للغيطانى و بالتأكيد ليس الأخير إن شاء الله
هل كان الغيطانى بحق يتحدث عن المماليك أم كان يستقرأ يومنا هذا
الشعب المصرى تدور عليه الأعوام و الأزمنه و الشعب هو الشعب يصدق كل ذو سلطة يقول له كلمتين يوحيان بحب أو موده
يهتف له "بالروح بالدم" و يصم أذنيه و يغمض عينيه عن عشرات بل مئات الأدلة و البراهين و القرارات الخاطئة
ليكتشف فى نهاية المطاف دائما أنه كان لعبه تم اللهو بها ثم إلقاءها على قارعة الطريق عندما توقفت الحاجه إليها
اللغة ما بين اليسر و التعقيد فى مزيج غريب فلا هى لغة معقدة مليئة بالتشبيهات الموحيه و الالفاظ الصعبه
ولا هى تلك اللغة الهينة اليسيره التى تقراها فى الجرائد
هى لغة كاتب متمكن جدااا من أدواته فلا إفراط ولا تفريط