بداية الكتاب كانت تبشر بقراءة عملا فريدا
خصوصا أنه ذكر الحالة الإجتماعية والإقتصادية للعرب قبل الإسلام وعن محاولات بعض الرجال للبحث عن الهداية وسط ظلمات الشرك والعبودية
حتى ذكر المؤلف عده أحداث لم أسمع بها من قبل
فبحثت عنها على الشبكة العنكبوتية
فلم أجد لها أساس من الصحة
ومن هنا بدأت أتحسس طريقي كلما تقدمت أكثر في الكتاب فشككت في مواقف عديدة وأضناني البحث عن صحتها
فوجدت أن معظم تلك المواقف لم يحدث إنما إستخدمها المؤلف ليضع قليلا من الشطة في الرواية
( نعم فقد كانت السيرة بشكل روائي )
مثل نبش قبر أم النبي صلى الله عليه وسلم !!
وخوفه صلى الله عليه وسلم أن يزوج فاطمة لعلى رضى الله عنهما لميعته وحداثة سنه !!
بإختصار عبد الرحمن الشرقاوي قعد يفتى ويهري كتير في الكتاب ده