استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة > مراجعات كتاب استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة > مراجعة RoĀa Altunsi

استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة - أحمد خيري العمري
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

ندمت أشد الندم لأنني اخترت قرائته في وقتٍ خاطئٍ جدا !

لو أنني فقط اخترت الوقت المناسب ، لكنت أشدَّ تلذذًا وتمتعًا به بالتأكيد >< .

لا أنكر الأمر فعلًا بأنني مثل الكاتب ، لِعُمر في داخلي مكانةٌ أكبر من مكانةِ أي أحد غيرهِ من الصحابة

وقد اتسعت هذه المكانة أكثر بعد انتهائي من هذا الكتاب ..

عمر الذي حفر طريقه إلى داخلي سابقًا ، لم أعرفه إلا بالقوةِ والشموخ و ( العدل )

ذاك العبدُ الذي يسير طريقًا ، فيهرع الشيطان إلى ضديد طريقه

ولكن وجدت هنا وجوهًا جديدة لعُمر ، عُمر أمير المؤمنين ( بمعناها التام )

عمر الرحيم ، عمر الحكيم ، عمر الأمين ، عمر العابد ! ، عمر الصامد ، وأخيرًا عمر أبو العيال !

وقد كان هكذا فعلًا ، حتى أنني حين قرأت فصل وفاته بكيت واحترق صدري وكأنه مات أمامي .. وكأن مَن مات كان أحد أقربائي

إنه فعلًا أحد أقربائي ، إنه كوالدي في الإسلام ، لاتهم صلة القرابةِ والدم طالما الدين واحد والرب واحد ! ..

معاركه الحضارية والعسكرية ، إنجازاته وأخلاقه ، جعلتني اتسائل حقًا ، أهو من نفس طينتنا ! أهو بشر مِثلنا !!

آهٍ ياعمر ، يكفي أنني في أقل الفصول إحتياجًا إلى القدرة ، فصل اللغة العربية .. وقفت فيه أُئنب نفسي

لا أدري حتى الأن كم من خطأٍ وقع مني في هذه الكلمات القليلة فحسب :) ، لو كان عمر أمامي ، لكان الأجدر أن يضربني بالسيف على ان يضربني بالدُّرة

امتلأ الكتاب بروايات لِعُمر وعن عمر ، ولا أنكر أن عددًا لا يُغض الطرف عنه منها لم أفهمه :) .

- أهكذا صلاتك ياعمر ! ، ماهذه الصلاة التي جعلتك تنتفض من براثن الموت حين سمعت مَحياها

سحقًا لصلاتي ، وإنه لمن العار أن أسميها صلاة !

كالعادة ، كتاب أخر من كتب أحمد العمري أخذني إلى عالم أخر ..

لا أستطيع تقييمه لأنني بكل صراحة لم اتمتع فيه بالقدر الكافي ، فكما قلت اخترت الوقت الخاطئ تمامًا لقرائته

وقرأته على فترات متقطعة ، فبالتأكيد إن قمت بتقييم الكتاب بناءً على هذه القراءة ، فكلِّي ثقة بأنني سأظلمه

في ختام الأمر ، من المؤلم حقًا أن تجد مَن تريد أن تقتدي به ، ضديدًا لكل ما تحمله بك !

ولكن ليس هناك أمر مستحيل .. طالما أننا نتنفس ، حريٌّ بنا أن نشرع ونتحرك .

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق