شعرت وانا اقرا هذه الرواية انني امام لوحة بازل معقدّة، حيث لا نستطيع أن نعي مدى روعتها إلا بعد ترتيب بعثرة أجزائها، فتتجلّى لنا قطعةً فنيّة متقنة الصنع و مذهلة التفاصيل.
ويصوغ لنا هذا الكاتب العبقري في كتابه حكايةً غنيّةً في أسلوبها عميقةً في مواضيعها، مما أكسبها مكانةً مستحقةً على مستوى الأدب العالمي.