بدأ الإسلام في البداية دينًا نقيًّا بتعاليم وشعائر سمحة وواضحة،حاول أن يجتذب إليه المستضعفين،الذين كانوا يرزحون تحت نير القهر والعبودية،فوجدوا فيه بلسمًا لمشاعرهم الجريحة وأرواحهم المنكسرة،ثمّ بدأ في التطور في مراحله المتأخرة في اهتمامه بالنظام السياسي الذي حدث في زمن النبي عليه الصلاة والسلام،لذا فنحن نجد أن القرآن الكريم مقسم فعليًّا إلى قسمين: واحد ينتمي إلى مكة حيث كان النبي مهتمًا اهتمامًا كبيرًا بالدعوة السلمية،والقسم الثاني ينتمي إلى المدينة المنورة حيث اهتم النبي بالجانب السياسي، حول هذا المعني كتب الوردي تلك الدراسة،التي أراد بها أن يتعرض للشبهات والخلافات بل والمذاهب التي تمخضت عن هذا المنظور..
دراسة في سوسيولوجيا الإسلام > مراجعات كتاب دراسة في سوسيولوجيا الإسلام > مراجعة Mostafa Farahat
دراسة في سوسيولوجيا الإسلام
أبلغوني عند توفره