هي رواية تاريخية بلغة رائعة و سلسة وبسيطة
تحكي التاريخ بأسلوب مشوق ،
عن نهاية العصر المملوكي،
بعد وفاة السلطان قايتباي وتقاتل الأمراء على العرش
والدسائس والخيانات
حتى وصل طومان باي الفتى الجركسي إلى العرش ولم يكن همه جمع المال كسابقيه
ولكن كان همه هو الشعب وحمايته من ابن عثمان الذي يتربص ليصل للحكم
وبمزيد من الخيانات لم يوفق طومان باي إلى النصر وحارب مرة وثانية وثالثة ورابعة ولم يستسلم وقد أوشك على الخامسة
حتى جاءه الغدر ممن طلب عونه
وبهذا انتهى هذا العصر
رواية في منتهى التشويق
وأسلوب الكاتب يختلف عن أسلوب المؤرخين الذي يدعو إلى الملل غالب الأحيان
-
أعجبني إصرار طومان باي وآلمني الغدر الذي أصابه
أنصح بهذه الرواية لمن يحب التاريخ أو حتى من لا يحبه فسيحبه بعد ذلك
والأحرى أن تدرس مثل هذه الكتب في المدارس ..