في ممر الفئران > مراجعات رواية في ممر الفئران > مراجعة حنان فوزى

في ممر الفئران - أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

في ممر الفئران

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

عذرا أستاذى للمرة الثانية بعد كارثة السنجه أجدنى أخجل و أنا أضع التقييم و لكن

اّسفة سأعتبر هذه كبوتك الثانية و سأتناساها كما أتناسى الأولى

سأكتفى فى ذاكرتى بأسطورة أرض الظلام التى رغم إقتضابها إلا أنها كانت أفضل و أرقى من هذه

قلت فى المقدمه أنها معالجة جديدة لها و لكن لم أجد أى معالجة جديدة المواقف الرئيسيه بالكلمه تقريبا

فقط الكثير و الكثير من الإطاله و المط و الحوارات الفلسفيه المبالغ فيها و الأشعار المبتذلة التى لا ترقى لأى شىء (بإستثناء إقتباسات قليلة من ابو القاسم الشابى )و الكثييييييييييييير جدااا من الإيحاءات و الإسقاطات الجنسيه التى شوهت كل الأبطال و حولتهم لمجموعة من الحيوانات الشهوانيه فلم اتعاطف مع ايهم على الإطلاق

النهاية مفاجأة و صادمه و مختلف عن الأصل نعم !

لكن من قال أن كل ما هو صادم جميل أو حتى فى موقعه ؟!

** الجزء القادم به حرق للأحداث

أفهم جيدا أن هذه النهاية جاءت من يأسك الواضح من أى إصلاح أو تحسن فى بلدنا مصر و لكن أن ترى كل الناس طغاه ينتظرون فقط الفرصه ليصبحوا كذلك ؟

فتجعل البطل يخون أصدقاؤة بل يتحول هو نفسه لأبشع كوابيسه سابقا مع كل هذه السعادة و كل هذا الرضى على الأقل كان علينا أن نرى بعضا من عذاب الضمير أما أن يتوحد مع القومدان هكذا بل يشعر بالسعاده و أنه وصل أخيرا لعالمه ؟

ثم حواره الأخير مع ذاته

"البشر لا يقدرون على توزيع الثراء منذ فجر التاريخ ، لذا اكتفوا بتوزيع الفقر "

و كأنما عل الجميع الإستسلام للطغاه كأنما عندما يهب شعب دفاعا عن حقه المنهوب فإنما يهب حقدا على من وهبهم الله هذه النعم لا يهب غضبا على من سرق منه

بالتأكيد إن عاد ما سرق و كف الطغاة عن الفساد و السرقة لن يصبح الشعب كله أغنياء و مليونيرات و لكن سيجد الفقير ما يطعم به أفواه أبنائه و سيستطيع محدود الدخل أن يعالج أبنائه و يعلمهم بكرامه

ألا يعتبر هذا شيئا ألا ترى فى هذا ما يستحق ؟

أعى جيدا وصولك لمرحلة اليأس الكامله و التى تظهر فى كل حروف الرواية فالمعالجة الوحيده المختلفه و الفرق الوحيد الجلى هو إنتزاعك لروح الأمل الموجوده بالرواية الأولى ووقوفك إلى الجانب الاّخر من المعادلة شعرت بك تقف فى جانب الطغاه معللا بأن الشعب يستحق حتى أنك ألغيت أن هذه الظلام أصبح صنيعه للطغاه و هم من ينشؤه من أبراج تخرج ذلك الدخان الأسود الكثيف (أشرت لها على إستحياء و لكن دون أى توضيح )

لا أتمنى أطلاقا أن أقرأ لك عملا اّخر بهذا المستوى

يا عراب الجيل إن كان بعضا من تلامذتك قد أتخذوا من إسلوب حيونت البشر و إغراقهم فى الملذات و الشهوات سبيلا ووجدوا من يقرأ لهم بل و يحول أعمالهم لأفلام و مسلسلات لا يعنى هذه أنهم نجحوا إطلاقا الأدب ليس موضة الأدب عمل يثقله و يلمعه الزمن إذا كان أدبا حقيقيا و يواريه التراب إذا كان موضة تافهه و هذا ما سيحدث لتلامذتك هؤلاء و بعد فترة قصيرة ليست بالطويله

لا تركب هذه الموجه ولا تنساق لهذا التيار لا تدخل معركة أنت الخاسر الأول فيها حتى لو ربحتها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق