الضوء الأزرق > مراجعات كتاب الضوء الأزرق > مراجعة anwarnairat

الضوء الأزرق - حسين البرغوثي, محمود درويش
تحميل الكتاب

الضوء الأزرق

تأليف (تأليف) (تقديم) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

- استطاع الاستاذ حسين أن يكتب عن الإحتلال وتأثيره على الهوية في مقتطفات ولمحات، منها الجسر والشخصيتين التي تتكونان على كل طرف من الجسر . وفي مقطع الإنتقال السريع للحياة في العالم الغربي التي تجعل القضية تعيش فراغات وجعلتها بلا هوية وكانها بلا تاريخ ومقطع من يشكل الهوية العربية هل هي ذاتها أم أم المحتل من يشكل هوية الواقع تحت الاحتلال وهما صنع علامة استفهام كبييرة في رأسي

.الرواية حلوة ومو حلوة

فيها شي حلو وفيها شي كمان مو حلو

وكانت فكرتها من اللافكرة

فكانت فكرتي انو تحط نفسك في قالب التشرد وادعاء الجنون وعيش حياة هي أبعد ما تكون عن الواقعية.....والنظافة؟

هاد مش الطريقة يلي بتوصل الواحد انو يكتشف نفسه

لم ترق نهاءياًلي نهايتها

فالزم نفسه على ارتداء اقنعة ومجرد قراءتي لكلمة القناع يعني الخداع وهذا لا يقربنا من فهم ذاتنا ونفسنا

لاننا سوف نرى القناع دائماً

- وجود بري في الرواية وخصوصا من الفصل الثاني وتمركزه هناك شعرت انه مجرد هلوسات في راس حسين احيانا والشي الذي لم يعجبني هو تعريف بري انه رجل صوفي من قونية ولماذا في كل الروايات يربط التصوف بالشخص الوسخ المجنون وهو غير ذلك لماذا دائما يتم نقل في الروايات ان التصوف هو كذلك بالرغم المعنى الحقيقي له هو غير ذلك وهذا ما حاربه شيخنا الجليل ابن تيمية رحمه الله

- اعتقد ان بري ما ندعيه انه هدية وضعها القدر لحسين وهي ليست كذلك نهائيا لاكتشاف ذاتنا ما هي الا انفراد بذاتنا والتحدث معها فشعرت في مواضع ان بري هو مجرد شخصية في رأس حسين لا أكثر

وكمان الرواية بتجعلنا نعتقد انو الانسان من الطبيعي انو يعيش بعدة شخصيات وهذا خطأ

حسين كان يفقد الهوية الذاتية الخاصة به بالرغم انو كان يتناولها ويخبر عنها في مواقف وتظهر على السطح بشكل طفيف هو يشعر بوجوده عندما يكون لوحده عند جلوسه على الجبال في رام الله هو انتقل بين عالمين ذوي ثقافات مختلفة انتقل في فترة كان يبحث عن ذاته جذبته ثقافة غربية محضة فاصبحت شخصيته تتصرف بناءا على مايريد المجتمع الموجود هناك لا اكثر ففقد هويته فاصبح يتخبط هنا وهناك لدرجة فقد الثقة بينه وبين من اعجب بتصرفاته ونمط عيشه (بري ). كقول افلاطون (ان ما نراه من الحياه ما هو سوى الظلال للهب الاصلي لنار داخل كهف ) فاذن اعتقد ان المواضع التي كان يتحدث فيها حسين عن نفسه وهي ضحلة هي شخصيته الحقيقية التي فقدها نتيجة النقلة النوعية بالرغم ان لدي بعض التحفظات على فكرة رسم الشخصية كشخصية والمستوى التعليمي الذي يطمح له لانها ايضا لها دور في رسم طريقة التفكير والاستقلالية في التفكر فيما يدور حولنا لا الانجراف بها اعتقد لو ان الكاتب وضعه في مرحلة البكالوريوس كانت اكثر سلاسة ومصداقية .

Facebook Twitter Link .
8 يوافقون
اضف تعليق