وجدت أن هذه الرواية تحوي كثيراً من الروتين الممل ، كأن يتم وصف أحداث اليوم بدقه ، بشكل طويل ودقيق لا يجذب القارئ.
كانت بدايتها جميلة لكن كنت اتمنى ان تتطور أحداث الرواية ، أن تشترك شخصيات جديدة ، فلم يذكر غير ماري ومحفوظ وشخصيات من الماضي على الهامش .
أذكر أن الشتائم التي أحتوتها الرواية كانت منفرة ، كما أن الوصف الدقيق لأحداث الزمان ، والمكان الذي كانت تزوره الشخصيات وكل ما كان يحصل من خصامات بينهما أدخلني في دوامة الروتين الممل لحياة زوجية تعج بالأحداث غير أنها لم تكن في رابطة الزوجية البتة .
هل هذا هو ألادب التونسي فعلاً ؟
أتمنى أن لا يكون كذلك !