يا الله !!! ماذا أقول ؟؟؟ .. شعرت بعـد انتهائها أنني لا أودع رواية ، بل أودع عالم من الأشــخاص طواهم الألـم و الحـزن ، فكـيف لي أن أتـركهم ! يعزَُ علي تركهم و لكن بما أن الأمل كان يعتريهم جميعـاً ، كان عزاي الوحيد .
كلمات الرواية مغدقة بالإنســـياب و البـراعة ، وأما الوصــف فيكـاد يجعلك تحمل ريشــة "كـارلا" الشـقراء ... لتجـســد أبطال الرواية شخـصـاً شـخص .و برغـم المعاناة التي ســتعايشها أثناء مروركـ عبر صــفحاتها ، إلا إن بصـيص أملٍ يحثكـ على المضي ، حتى "مرسى فاطمة " حيث تبـدأ كل المســارات و إلـيه تنتهـي .