كتاب جريئ جميل ولغته رائعه وعميقه جداً, على الرغم من أنني كنت أفضّل أن تبقى هذه الرسائل بين غادة وغسان لانها بالطبع قد سببت وجعاَ كبيراّ لأشخاص اخرين ( زوجته وابنيه وجميع من يخصّهم.. ) الأمر الّذي جعلني أمقت غادة السمّان الّتي تفاخرت وتهلّلت بهذا الحب والعشق الذي لم يكن متبادل, لقد بغضت نرجسيّتها..
" أما أنا فقد كنت جبانا في سبيل غيري, لم أكن أريد أن أطوّح بالفضاء بطفلين وامرأه لم يسيئوا اليّ قط مثلما طوّح بي العالم القاسي قبل عشرين عاما,
أما انت يا غادة فقد كان ما يهمك هو نفسك فقط.. كنت خائفه على مصيرك وكنتُ خائفا على مصيىر غيري"
رحمك الله يا غسان