هذه الرواية كتبت على عجل خلال 26 يوم (من 4 اكتوبر 1866 حتى 29 اكتوبر 1866 )تحت ضغط الناشر لهذا أنا أعزي ضعفها الى حد ما مقارنة بباقي روائع دستايفسكي ... خلال ال 150 صفحة الاولى شعرت بملل شديد وما أعانني على تكملتها الا كاتبها الذي احبه ... بعد وصول الجدة تغير منحى القصة و أصبحت مشوقة جدا .. الشئ الجميل للغاية في هذه الرواية هو سرد نفسية المقامر و مشاعره و مواقفه المتبدلة و المتناقضة تجاه المقامرة و اللعب و هذا اختصاص دستايفسكي طبعا سبر مكامن الشخصيات بدقة و مهارة عالية و هذا الذي يميزه عن غيره .. أحب دستايفسكي و سأقر له المزيد دائما"