بعد قراءة هذه الرواية تعرفت إلى إرتريا البلد الذي لم أعرف عنه سابقاً إلا اسمه لم أتوقع فظاعة ماتعيشه دول العالم الثالث من اتجار بالبشر وغير ذلك من جرائم ضد الإنسانية تحصل في معسكرات اللجوء الكاتب نجح في تصوير هذه المعناة واعتبر بأن هذه الرواية توثيق لمأساة الشعب الارتري لما يتعرض له من ويلات على الرغم من تحفظي على بعض العبارات التي وردت في الرواية مثل قوله:(الوطن كذبة بيضاء...إلخ) إلا أن أثني كثيرا على الكاتب وأرى بأن الرواية تستحق ما نالته من شهرة ويستحق حجي جابر أن يذهب بعيداً في سماء الإبداع بالفعل كانت "مرسى فاطمة".. (خيبة عاشق ورثاء وطن)