رواية مثيرة رغم احداثها غير المنطقية و من جهة اخرى تناقضها الكبير . فكيف لشاب مستقيم محافظ على صلاته ان يقبل على علاقة في الهاتف مع فتاة متبرجة ! ان يعيشا حياة سعيدة و في يوم من الايام ينقلب كل شيء على عقب ; ان يمنعها من الحمل ويتحجج بظروفه المادية ! ان تصر هي على الحمل و تعليل الكاتب بمحاولتها ربطه باكبر عدد من الاطفال . و كان ذلك سيمنع طلاقهما !! ان تتطور لديه حالة ضعف عضلة القلب بعد ازمة نفسية و هو في سن الثلاثين و تحضيره لعملبة زرع قلب ! فهذه اكبر خرافة سخيفة قراتها في حياتي .
من جهة اخرى نجد الكاتب متحيز لطرف صديقه منذ البداية و بدون وجود اسباب منطقية و مصر على اتهام روان . من جهتها هي كطرف مذنب لا اجد تفسيرا لما فعلته . لا احد يجيد تمثيل ما فعلته هي من دور مزدوج و لهذا اشك في مدى حقيقة احداث الرواية . بشكل شخصي اظن ان الكاتب اراد توصيل رسالة لقرائه : لا تقعوا في الحب بشكل اعمى ! و لكن ليس كل الناس بسذاجة عبد الله و خبث روان في الرواية .
بعيدا عن حبكة الرواية اللغة متوسطة كانت لتكون افضل !