هل تقبلين بأن اسكنكِ في قلبي لتنتقلي بين اعضائي مع كريات الدم الحمراء في كل شريانٍ و وريد
كن خائنا تكن أجمل
نبذة عن الرواية
رواية كن خائناً تكن أجمل هي روايه من أرض الواقع مقتبسة عن قصة حقيقية روايه فيها رومانسيه وفراق واصرار على الفوز بالحبيب ... فيها وفاء وخيانه ..فيها حسنه بتقابل بالسيئه ... فيها ظلم .. وانتقام اللهى شديد جدا أرجو من المقبلين على الزواج عدم اقتنائها نهائياً لأنها قد تنهي زواجهم قبل أن يبدءاقتباسات من رواية كن خائنا تكن أجمل
مشاركة من Mahmood Akram
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mehdi Maiz
رواية روعة و مؤثرة سوف تجعلك تتعلم أنه ليست كل بريئة الوجه ملاك وبأن ليست كل الصدف هي صدف بحق وبأن الله يمهل ولا يهمل، حقا إنها رواية تجعلك تعيش وسط عالم القصة وسوف تتأثر بالبطل عبد الله كثيرا.
بل جعلتني الرواية أفكر وأفكر طوال الليل والنهار في أحداثها وشخصياتها حقا لم أتوقع كليا ما حدث بالنهاية عندما بدأت بقرائتها، حقا إن هذه الرواية من الروايات التي لا تسمح لقارئها بنسيانها أبدا والتي سوف تأثر بك كثيرا
الله يرحم فاعل الخير .
-
ميّاس عبيدات
بت أؤمن أن كل ما آمنت به في هذه الحياة كذبة، وقد اصطدم بأي عقبة أو موقف يكشف لي ما لم أتوقعه تماماً ..
-
abderrahim kaouri
قصة معبرة ، رغم بعض الأحذات المتناقضة أو المبهمة .. لن نستطيع معرفتها ولا حتى الكاتب ، لأن من عليه سرد تلك الأحذاث فهو ميت الأن بسبب حبه الأعمى لفتاة خبيثة ربما ، او هي أيضا تحتاج صديقة لها لتكتب عنها لنعرف الحقيقة
-
Belala Achraf
قصة مشوقة اكثر ما يمكن ان يقال عنها "قصة و عبرة من قصص الف قصة و عبرة في الحب"
لغة بسيطة مفهومة عيبها الوحيد هو التكرار في المصطلحات و الجمل.
على العموم مستوى الكاتب حسن يمكن تطويره.
-
Heba Al-NassaN
رواية تجعلك مُستاء بكل ما فيك..
رواية شَوهت مفهوم الحب وقدسيته..
رواية تسرد يوميات رجل مهزوم بخيباته المتتاليه..
رواية لم يجدر بالكاتب أن يبدئها بتحذير,, أنا لستُ بخاطبة أو مُقبِلة على الزواج..وبفضلها رسخت عندي فكرة الإرتباط وتأسيس أسرة جميلة..
بدأت الرواية شيقة بتفاصيلها..تقرأ وبسمة تعتلي شفاهك من طيب ما ذُكِر (السعادة والراحة كانت عناوين الجزء الأول)..دقة التفاصيل.قصة الحب في رحم أمها..ولادتها..جميلة جداً وقوية بكل ما فيها....فتصل إلى مرحلة من الإستياء,الضيق, حرقة فغصة..ثم ما تلبث تقرأ فقط باحثاً عن الأفكار الرئيسية..من شدة ما سببته لك من فوضى..ولرغبتك في معرفة النهاية..
حين قرأتُ العنوان أولاً..كل ما تبادر إلى ذهني هو خيانة وطن..ظروف..أو حتى الأهل..
تُهتُ قليلاً في معرفة الرواي في بعض المقاطع..هل هو محمود صديق الطفولة..أم عبود..أم روان..!!
في هذه الرواية نُدرك أن والدينا قادرين وبقوة على تمييز الخاطيء من الصحيح في كل مرة..ودون أن نلجأ إليهم..ونثبت في كل مرة كأبناء محدودية تفكيرنا..
لم تكن مشكلة الوالد ورفضه لعروس ابنه المستقبلية هي الفقر..وإنما وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم " تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ فَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ "..
نعم..فهذا ما كان يزعج الوالد..بنظرة شاملة وعن بُعد استطاع والد البطل معرفة أن الفتاة المختارة غير مناسبة..من ناحية إجتماعية..علمية..ثقافية..أو غيرها..قد يحدث فروقات في النسب ولكن يجب أن يكون هناك اتفاق وغير معلن على مناسبة الطرفين لعادات,تقاليد,مباديء,قيم, أخلاقيات..أو بكلمات أخرى التنشئة المتقاربة..
ما هو الحب الذي نضج في شهرين..!
إشارات ودلالات كثيرة بعث بها الله لعبود ليتوقف..ولكنه تجاوزها نظراً لكونه يفكر بقلبه لا بعقله..
كان يجدر به أن يبتعد من هذه الدوامة ليعرف ماهية حبه..
كيف لم تستطع والدة البطل وأخواته من قراءة ما بين السطور..مما أبدته العروس المفترضة في حفل زفاف أخيها..!
كيف لم يقرأ عبود الرسالة الواضحة التي بعثت بها محبوبته حين لجأت للكذب على أهلها لترتيب إجراءات الخطبة..!
كيف لم تقرأ والدة عبود الرسالة الأوضح من موافقة أهل العروس على إستقبال أهل العريس والترحيب بهم دون مباركة الأب وتصدر الأهل..!
في كل مرحلة كانت تبدو سذاجة البطل وبساطة تفكيره..أكثر مما سبق..
كيف تسنى له أن يعيش سنيناً دون أن يلحظ..أن زوجته تواعد أو تكلم غيره..!
في أحدى المراحل خِفتُ كثيراً أن أُتِم القراءة لأجد أن الطفلين ليسوا بولديه..لكن حكم الله كان ألطف..!
النهاية بدت ركيكة نوعاً ما..احتجنا إلى نهاية أقوى..في ظل ما عصف بنا خلال أحداث الرواية..
الغريب في الموضوع..أننا لم نسمع من روان شيء..!
لمَ لم يتسنى لها الحديث والتكلم..!
ولنهاية الرواية كنت انتظر الدليل لبرائتها أو إدانتها..
ولم نكن لنسمع أي شيء من طرفها..!
ويبقى السؤال..ما ذنبنا نحن كقُرّاء..وكمجتمع..في أن نعيش هذه الحالات المضطربة..
ما ذنبنا أن تشوه أفكارنا وبأن يتم التركيز مراراً وتكراراً أن المادة هي السبب..؟
لا يا عزيزي..فالسبب كان أكبر من ذلك وهذا ما أثبتته مجريات الرواية..حكمة الأهل أبعد من أرنبة أنفنا التي لا نستطيع أن نرى أبعد منها..
ما ذنبي كفتاة عاشقة أن يتم تشويه صورة الحب أمامي بهذا الشكل..
وأخيراً يبقى الجواب..هي لم تكن رواية كن خائناً تكن أجمل..بل يوميات رجل مهزوم.
-
حنان
رواية مثيرة رغم احداثها غير المنطقية و من جهة اخرى تناقضها الكبير . فكيف لشاب مستقيم محافظ على صلاته ان يقبل على علاقة في الهاتف مع فتاة متبرجة ! ان يعيشا حياة سعيدة و في يوم من الايام ينقلب كل شيء على عقب ; ان يمنعها من الحمل ويتحجج بظروفه المادية ! ان تصر هي على الحمل و تعليل الكاتب بمحاولتها ربطه باكبر عدد من الاطفال . و كان ذلك سيمنع طلاقهما !! ان تتطور لديه حالة ضعف عضلة القلب بعد ازمة نفسية و هو في سن الثلاثين و تحضيره لعملبة زرع قلب ! فهذه اكبر خرافة سخيفة قراتها في حياتي .
من جهة اخرى نجد الكاتب متحيز لطرف صديقه منذ البداية و بدون وجود اسباب منطقية و مصر على اتهام روان . من جهتها هي كطرف مذنب لا اجد تفسيرا لما فعلته . لا احد يجيد تمثيل ما فعلته هي من دور مزدوج و لهذا اشك في مدى حقيقة احداث الرواية . بشكل شخصي اظن ان الكاتب اراد توصيل رسالة لقرائه : لا تقعوا في الحب بشكل اعمى ! و لكن ليس كل الناس بسذاجة عبد الله و خبث روان في الرواية .
بعيدا عن حبكة الرواية اللغة متوسطة كانت لتكون افضل !