الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة خالد جمال محمد أبو سلطان

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#الطنطورية نسبة إلى تلك المرأة التي أخرجت من بيتها في #الطنطورة (إحدى القرى الفلسطينية التي هُجِّرَ أهلها عام النكبة وحصل فيها مجزرة) عندما كانت فتاة في الرابعة عشر من عمرها لتكون شاهدة على المجزرة وشاهدة على مقتل أبوها وأخويها الصادق وحسن واللذان سيحمل ابناها اسميهما بعد ذلك، وشاهدة أيضا على معاناة من هجروا إلى مخيمات اللجوء والشتات في لبنان والذين سيعانون هناك أيضا من العنصرية تجاههم بدعوى أنهم جلبوا الخراب للبلد والذي تسببت فيه قيادتهم.

من شاطئ البحر هناك في الطنطورة ومرورا بصيدا وبيروت وأبو ظبي والإسكندرية، إلى ذلك السلك الشائك بين فلسطين ولبنان، فالعودة إلى (منزلها) السابع في صيدا، تأخذنا الكاتبة في رحلة من الخواطر والمذكرات المشبعة بعبق التراث الفلسطيني الأصيل، والممزوجة بمرارة الغربة والمأساة لتشكل رائعة فنية مبهرة.

ومن #رقيَّة الفتاة بنت الشاطئ التي أخرجت من بيتها حتى غدت عجوزا في السبعين إلى رقية الصغيرة ذات الأربعة أشهر ابنة ابنها، والتي كانت تنتظرها على الجانب الآخر من الحدود في آخر فصول الرواية وأقلها بؤسا ينتقل رمز العودة (المفتاح) من جيل إلى جيل، في مشهد يوثقه شاب رسام برسمة يرسمها بالفحم، لتعود رقية بعد ذلك لتنام مبيتة النية للبحث عن ذلك الشاب الذي اسمه ناجي من مخيم عين الحلوة في إشارة إلى ناجي العلي الذي لجأ إلى نفس المخيم، والذي أحبت رسوماته واحتفظت ببعض منها، وقد قتل اغتيالا على يد الموساد الإسرائيلي في لندن عام 1987.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق