هناك في جزيرة هيسبانيولا، التي تقسم لقسمين، الثلث الغربي دولة هايتي، وفي باقي القسم الشرقي جمهورية الدومينيكان، حيث تدور أحداث الرواية في الدومينيكان تحديداً.
يتناول يوسا فترة حكم الديكتاتور رافائيل ليونيداس تروخيو مولينا، التيس أو المنعم وأبو الوطن الجديد، تلك الفترة التي انتهت باغتياله، بعد أن حكم بلاده ثلاثين عاماً 1930-1961، أتخم فيها شعبه بجنون العظمة الذي وصل إليه.
وصف يوسا أحوال البلاد بدقة بالغة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بما فيها مذبحة بارسلي بحق الهايتيين والنكات التي ذاعت آنذاك عن طريقة كشف الجيش الدومينيكي للهايتيين، وأيضاً قتل ثلاثة من الأخوات ميرابال-حيث تم تنظيم اليوم العالمي للعنف ضد المرأة في ذكرى وفاتهن، وحتى رقصة المورينغي الوطنية.
أهم مثالب هذه الرواية، كان الأسماء الصعبة للشخصيات وتداخلها ببعضها مما يؤدي إلى صعوبة التمييز بينها، وأيضاً السرد الطويل غير المبرر أحياناً وخاصة عند تداخل الشخصيات.
إن كنت مهتماً بقراءة تاريخ البلدان البعيدة في رواية، عليك بهذه الرواية ففيها تفاصيل دولة كاملة