7:46 م > مراجعات كتاب 7:46 م > مراجعة أسيل الراشد

7:46 م - عبدالله المغلوث, عبدالله الملغوث
أبلغوني عند توفره

7:46 م

تأليف (تأليف) (مشاركة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

‏شدّني العنوان للأمانة، لم اقرأ الكتاب بتوصية من أحد، قرأته بدون أدنى فكرة عنه.. في أوائل الصفحات أُعجبت جداً لمّا كُتِب عن الرجل الأمّي ذو الـ٩١ عاماً، بعد الإعجاب مباشرةً يأست.. حرفياً حسيت باليأس من المقارنات، في كل جزئية وتحت كل عنوان.. يجعلنا الكاتب في موازنةٍ نحن المهزومين فيها، نحن الذين لا نُشجّع، نتهكم على الآخرين ونُتقن الإهمال كما ذكر الكاتب في إحدى صفحاته.. وغيرها.

‏ومن المحزن -بالنسبة لي شخصياً- أن أصل إلى صفحة ٧١ وأجتاز نصف الكتاب وما زلت اقرأ: إن من أبرز عيوبنا كمجتمعات عربية.. إلخ، جميل أن ندرك عيوبنا ونعيها ونكون أكثر دراية بها لندرسها ونجد حلاً لها، لكن أنا لم افتح كتاباً يتحدث عن أبرز القضايا والمشكلات لدينا وحلولها.. أبداً، استمريت في قراءة الكتاب لما وجدته بمقدمته من إلهام وقصص إنجاز تزيد من الدافعية، وأشياء أخرى ممتعة ومفيدة.

‏أن تجعل في كتابك قصة إنجاز أو حكمة أو سطراً يتأثر به أحد، فتتوسع آفاقه حتى يرى أن يبدأ بتغيير نفسه ومن حوله، أجدى من أن تقارن ولا تعطي القارئ حرية التفكير والمقارنات وتوسيع المدارك ليعي الحاجة للتغيير في حال لَزِم الأمر ذلك.

‏انبسطت بعدها لمّا شفت قصة عن شخص سعودي -وهذا ما بدى لي من اسمه- قصته مُلهمة لأبعد الحدود، وفي نهاية القصة وُجدت المقارنات كسابقها من القصص.

‏لا تربط نجاحك بالتفوّق على الآخرين فتظل طيلة عمرك فاشل.

‏أعجبتني العناوين:

‏-عدوى النجاح، ص٣١.

‏-الانتقام الخلاق، ص٤٧.

‏-اغنى طفل في العالم، ص٦٣.

‏-كيف نتذوق السعادة، ص٨٧.

‏-بائع عصير الليمون، ص٩١.

‏لمن لا تستهويه قراءة هذا النوع من الكتب، يكتفي بهذه العناوين التي لا تتجاوز العشر صفحات.. يمديك تقرأ ما يتضمنه العنوان في دقايق من الصباح.. وهذا الشيء الحلو بالكتاب.

‏"أن بعض المصاعب التي تعترضنا لا يجب ان تمنعنا من النجاح بل تلهمنا إياه، وتدفعنا إليه." -عبدالله المغلوث.

‏"الوقت المناسب لا يجيء، إنه يذهب فقط". -عبدالله المغلوث.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق