ابداع جبران يكمن في اللغة التوراتية التي استعملها ويستعملها بكل كتاباته تقريباً.......
ولكن ابداعه في يسوع ابن الإنسان كان بداية في رؤيته المتميزة والغريبة والغير متوقعة بالنسبة لشخص مسيحي وابن القرن التاسع عشر....
يسوع ابن الانسان.....تتكلم عن شخص السيد المسيح كما رآه معاصروه وتضمن الكتاب 77 من الشخصيات منها ما هو واقعي مثل مريم العذراء ومريم المجدلية و يهوذا الاسخريوطي و يوحنا المعمدان ومنها شخصيات وهمية كان وجودها هو برأيي لكشف اجزاء اخرى من جوانب شخصية السيد المسيح......طبعاً الكتاب معتمد على الاناجيل ولكن يتكئ أيضاً على الفهم الخاص لجبران حول شخص المسيح.....وهنا تبلغ روعة كتابة جبران فقد تقمص شخصياتهم كلهم ليريك ما رأوا من المسيح ويوصفوه على اساس ذلك.....
وبعد قراءته ستتغير رؤيتك للسيد المسيح....ستزداد عمقاً بمقدار ليس بقليل أبداً .