في هذا الكتاب يظهر قبح مرحلة الفرانكوفونية لدى كونديرا، تخيلتني في مشهد من فيلم (Being John Malkovich) حيث جميع الشخصيات لها وجه كونديرا، الأحداث شحيحة جداً وتتطور بشكل سخيف وغير منطقي في النهاية، وهو الأمر المنطقي في كتاب نسي كاتبه أنه رواية وخصصه ليلقي مواعظه. في القطار، في عشاء رومانسي، في غرفة الغسيل أو حتى في جنس جماعي، في أي مكان وأياً كانت الشخصيات، الحوارات تبدو جميعاً وكأنها مناقشة رسالة ماجستير في الهندسة الاجتماعية... آخر قراءة لكونديرا بإذنه تعالى