#المعرفة_لا_حدود_لها
أول تجربة لي مع الأديب المثير للجدل مع صاحب #جائزة_نوبل للأدب.
#تحت_المظلة مجموعة قصصية بها إسقاطات على الواقع ولا تخلو من الأسلوب اللغوي الماتع وهذا ليس مستغربا على كتابات أديب بحجم نجيب محفوظ.
أكثر ما يحاكي الواقع فيما قرأت القصة الأخيرة التي تحمل عنوان (ثلاثة أيام في اليمن) تجد المفارقات بين الأديب وتلميذه السابق الذي أصبح جنديا ، كلاهما اجتمعا في رحلة واحدة لأرض اليمن كي يشاركوا في الحرب ولكن شتان بين استقبالهم للأديب الذي كان يخشى من مجرد ذكر الموت وكان نضاله متمثلا في التنقل من فندق إلى قصور عبر الطائرات والسيارات المدرعة عبر الطرق الخضرة والبراعم وتناول ما لذ وطاب إضافة إلى الخمور مصاحبا ذلك بنقاشات وندوات يعقدها لا تخلوا من اسفاف مصاحب لذكر أمور جنسية ولذلك استحق كل الحفاوة والتقدير والإجلال !! بينما في المقابل لا أحد يذكر الجندي -البطل الحقيقي-الذي يتعرض للموت في كل لحظة من لحظات وجوده على تلك الأرض ، ناهيك عن لحظات الرعب والقلق والجوع الشديد وانعدام النوم التي عاشها فكان حريا ألا يذكره أحد !! وما أشبه هذه المفارقة وما أكثرها بحياتنا .