باعتقادي أن رواية يسمعون حسيسها جاءت أقوى من حيث المبنى اللغوي وطريقة السرد
عندما كانوا يتكلمون عنها أصابني الخوف من الدخول في مكنونها
ولكن عندما باشرت بها لم تكن بمستوى التوقع الا في بعض الحالات التي يصف فيها بعض التعذيب او بعض ما حدث في السجن
الشيء الإيجابي هو عدم استطراد الكاتب كثيرا بحيث يصيبك الملل وإنما تشعر بأنه كان حريصا أن ينتهي منها بسرعة كطفل يجلس على كرسي الحلاقة ..
كما قلت سابقا فأن أيمن العتوم في روايته يسمعون حسيسها قد سرد الأحداث بطريقة خانقة للأنفاس وحزن يدمي القلب بحيث تشعر بالبجلاد يجلدك أنت لا شخوص الرواية وشخصياتها .