أول رواية أقرأها لابراهيم عيسى بعيدًا عن أسلوبه المقالي
و قد أعجبتني حقـًا ! رغم النهاية الصادمة نوعـًا ما !
تعاطفت كثيرًا مع الشيخ حاتم الشناوي و أشعر بروح ابراهيم عيسى تـُحلق في كلامه
حيث بدى أن حاتم الشناوي يقول آراء ابراهيم عيسى لا آراء الشخصية ..أحب هذا نوعـًا ما !
اكتشفت حقيقة (نشوى) المدّعية في اللحظة التي اكتشف فيها الشيخ اختفاء الفلاشة !
لكن لم أتوقع مطلـقـًا أن يكون (حسن) إرهابيـًا !!
هذه هي المفاجأة التي فاجأتني في نهاية الرواية !
كنت أعتقد أن حادثة التفجير تخص كنسية القديسين لكنه لم يذكر هذا فتشتت عليّ قليلاً
نظرًا لأن حادثة القديسين كانت من تدبير النظام السابق لا الإرهابيين و تنظيم القاعدة !
أتمنى أن تكون حادثة من وحي خيال الكاتب و لا تكون حادثة القديسين لأنني سأصدم إذا كان هذا رأي ابراهيم عيسى الحقيقي أن القاعدة هي المسئولة عن التفجير و ليس أيضـًا النظام السابق !
الرواية جميلة و ممتعة :)
يعيبها طول فصولها ، أتمنى لو كانت مـُقسمة !
رواية تستحق القراءة :)