المليونير المتشرد > مراجعات رواية المليونير المتشرد > مراجعة Mehdi Boudjatit

المليونير المتشرد - فيكاس سواراب
تحميل الكتاب

المليونير المتشرد

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تحدي القراءة 2016 #

كتاب أصدر له فيلم #

من منا لم يشاهد فيلم المليونير المتشرد الذي يروي قصة شاب هندي اسمه جمال مالك . هذا الأخير يشارك في برنامج المسابقات الأضخم آناذاك و هو " من سيربح المليون؟ " و فعلا يربح جمال هذا المبلغ الضخم و الذي يجعل مقدم البرنامج يشك في نزاهة فوزه .... كنت قد شاهدت الفيلم منذ مدة كبيرة إلا أنني أدركت أن هناك اختلافات كبيرة بين الرواية و الفيلم :

أولا: الاسم , فبطل الرواية اسمه رام محمد توماس

ثانيا: عدد الأسئلة, فالرواية تحتوي على 12 سؤالا أما الفيلم فيحوي 9 أسئلة فقط

ثالثا: أسئلة الفيلم مختلفة كليا عن أسئلة الرواية

رابعا: المبالغ المخصصة لكل سوال هي الأخرى مختلفة

لكن بالرغم من هذه الاختلافات الكبيرة إلا أن الفيلم يبقى هو الآخر مدهشا و رائعا و الدليل على ذالك أنه فاز بثماني جوائز أوسكار سنة 2009

عن الكتاب أتحدث الآن:

أدرج الكاتب فيكاس سواراب في عمله هذا مايقارب المائة شخصية و هذا شبيه بما فعله ماركيز في روايته ' مئة عام من العزلة' إلا أن الشخصيات هنا غير مرتبطة ببعضها فدورها ينتهي بانتهاء الفصل باستثناء الشخصيات الرئيسية طبعا. و هذا طبيعي جدا لأن سواراب عالج مختلف شرائح الأمة الهندية المعاصرة من الأطفال المشردين واليتامى إلى العوائل الفقيرة, العوائل المتوسطة, موظفي الحكومة, نجوم السينما, الدبلوماسيين ...

هذا الكتاب يعتبر موسوعة شاملة عن الهند , تطرق فبها الكاتب إلى حياة مختلف شرائح المجتمع الهندي, طريقة لبسهم, أصناف طعامهم, حياتهم الخاصة ..

و أهم من ذالك أراد أن يبرز لنا أن مصدر المعرفة ليست المدرسة أو الجامعة فقط, إنما يمكن اكتسابها في ظروف أخرى أثناء احتكاكنا بالناس, في العمل... فمحمد بطل الرواية هنا لم يدخل المدرسة يوما و لم يطالع جريدة في حياته مع أنه كان يجيد اللغة الإنجايزية التي اكتسبها من الإنجليزي الأب تيموثي الذي كفل رام محمد في صغره

كما أن الحظ لعب لعبته هو الآخر هنا

رواية رائعة تكسبك معلومات كثيرة عن المجتمع الهندي و أيضا تكتسب 12 معلومة جديدة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق