ما أشبه هاروكي موراكامي وكتاباته بالمثل العربي "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه" أو "تسمع جعجعة ولا ترى طحينا" ملحمة إعلامية أكثر منها روائية، تضخيم إعلامي وتتابع القوم على رأي واحد، حتى رأيت الكثير يتهم نفسه بأنه لم يفهم فلسفة الكاتب !! ولماذا لا تتهم الكاتب؟ ! ألأن الجميع يقولون "أبدع مراكامي".. بل هي حشد لحوارات مبتذلة، وشخصيات متكلفة، وصف دقيق لأشياء يستقبح ذكرها، 600 صفحة ولا فكرة هادفة من الكتاب.. فقط مشاهد شيقة وأخرى ساخنة وبعضها يغلفها جو كلاسيكي.. أو بوهيمي.
هذه هي كافكا على الشاطئ ..