الكتاب أصله مجموعة مقالات في مجلة الرسالة، ركز فيها الأديب محمود شاكر بأسلوبه البديع على أهمية اللغة العربية والرد على من يطعن فيها أو يتبنى بعض الأطروحات التي تهدم اللغة كالدعوة إلى العامية، ومحاولات حركة التبشير والاستشراق (المتمثلة في لويس عوض المستشار الثقافي في صحيفة الأهرام في ذلك الوقت) في إضعاف اللغة.
وقدم فيها مباحث عن تهمة الزندقة في أبي العلاء المعري وناقشها باستفاضة.
وبالجملة فالكتاب معين لمن أراد صقل أسلوبه الكتابي.