قصة مثيرة وبما إنها الأولى التي أقرأها لبوشكين والذي عرفت عنه انتصاره للبسطاء وحربه ضد طبقة النبلاء إلا أنني أجد أن الرواية تنتصر للنبالة أكثر خصوصاً في ظل غياب تبرير الرضوخ الفوري والسلمي لأقنان النبلاء تجاه ما أسماه ب "اللص".
لماذا لم يكشف لنا أسباب خضوع أقنان والد أندروفيتش واكتفى باعتذارهم؟
وإن اقتنعنا بهذه المدرسية المنظمة في رد الفلاحين "نحن مخطئون" ألا يدل على نظام واتفاق وتناغم بينهم؟
لماذا خضعت الشعوب للص على الفور؟
لماذا غيب الكاتب أي مبرر عدا "السرقة والنهب"؟
أم أراد بوشكين نقل المخطوطة (كما أشار) كما هي دون أن يظهر مواقفه التي عرف بها.