يحتوي الكتاب على اثنا عشر فصلاً كتبَ فيها الوردي عن المدَنية و طبيعتها و فكِر المتعصبين على حد ما ذكر و خاض الكاتب في أمور حدثت مع صحابة النبي الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام تمنيت عدم الخوض فيها ، وذكر ما يعيب المدينة الفاضلة من وجهة نظره و ختم كتابه بالحديث عن مايقع من أخطاء الوعاظ وخطباء الدين وما يترتب عليه ذلك من فساد و خراب .
كتاب طَرحَ به د.علي أفكاره وما يراه في مواضيع شتى ، اتفقت معه في أمور و اختلفت في أخرى.
بشكلٍ عام المحتوى جيد وبه ما يفيد.