قضية المرأة: بين التحرير والتمركز حول الأنثى > مراجعات كتاب قضية المرأة: بين التحرير والتمركز حول الأنثى > مراجعة ثناء الخواجا (kofiia)

قضية المرأة: بين التحرير والتمركز حول الأنثى - عبد الوهاب المسيري
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

لم أكون رأياً واضحاً بعد عما قرأته في هذا الكتاب. المسيري يريد أن يقول أن نصرة قضايا الأقليات؛ النساء، الأطفال، المعاقون، الفقراء .. الخ لا يجب أن تبدأ منهم وإنما يجب أن تبدأ من الإنسان، كل الناس، ومن ثم نتدرج في المنظومة لحل بقية القضايا وهذا في الغالب صائب. لم يوضح أيضاً المسيري إن كان مناصراً لعمل المرأة أو ضده، ولربما المثال الذي أوضحه عن زوجته كان خير مثال في ذلك، بمعنى أنه يقف مع رغبتها سواء أرادت أن تعمل أو لم ترد فهو قرارها وليس قرار الرجل. ولكنه أيضاً وضح أن عمل المرأة قد يخل في المنظومة الأسرية التي تربينا كلنا في ظلها وأظنني لا أراه صائباً في هذا، إلا إن جعلت المرأة حياتها منصبة على عملها، فالمرأة العاملة في الغالب تربي أطفالاً مختلفين، كما وأنني في كل مرة اقرأ في صفحات الفيس بوك المتخصصة في مشاكل النسوة العربيات أجد أن أغلب المشاكل وُجدت من "ضجر" المرأة وعدم قيامها بفعل يذكر، فالمسيري مثلاً يرى أن المرأة يجب أن تعتبر تربية الأطفال عملاً، مادامت تربي جيلاً فهي امرأة عاملة، ولا يجب أن يقترن العمل بأجر حتى يسمى عملاً ، ولكن ما رأي المسيري على سبيل المثال في النسوة اللواتي يجلسن في البيت، لا شغلة ولا عملة، ويجعلن الشارع يربي أو المدرسة أو الخادمة ويعشن يومهن بين جلسات القهوة والنميمة والقيل والقال؟ وأظن أنهن يمثلن نسبة كبيرة من المجتمعات العربية اليوم وهناك فرق كبير بينهن وبين من يجلسن في البيت لتربية أطفالهن تربية حسنة! أعرف أماً كانت تفضل جلسات النميمة والسهر على قضاء وقت مع أطفالها، ولم تكن أماً عاملة وربى الشارع القبيح أطفالها وندمت بعد فوات الأوان.

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق