لقيطة اسطنبول > مراجعات رواية لقيطة اسطنبول > مراجعة Khadija Gha

لقيطة اسطنبول - إليف  شافاق, خالد الجبيلي, محمد درويش
تحميل الكتاب

لقيطة اسطنبول

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

لقيطة اسطنبول

بعد رائعتها قواعد العشق الاربعون ابهرتني اليف شافاق بروايتها لقيطة اسطنبول التي لم تخل من الربط بين الماضي و الحاضر كسابقتها مركزة بذلك على تاريخ الارمن مازجة سحر سرديتها بمأساة شعب ابيد معظمه و حكم على الناجين منه بالشتات ممثلة اياه بعائلة تشاكماجيان و كذا شعب يعيش انفصاما عن ماضيه بعد تشكل تركيا الحديثة ممثلة اياه بعائلة قازانجي( عائلة الاختلاف و الجنون فما بين هروب مصطفى من ماضيه و لعنة اصابت رجال عائلته و تحرر زليخه و انحراف اسيا و جنون فريده و اعتدال شكرية غير الكامل و الفصام بين التدين و الشعوذه في شخصية بانو و القسوة في شخصية امهن و التشبت بالعادات في شخصية جدتهن التي اصابها الخرف مع التقدم في العمر ليطال النسيان العادات و التقاليد و حتى التاريخ القديم) متنقلة عبر الزمان و المكان الاحداث و الشخصيات باحكام و اتزان مجزئة الرواية الى فصول عنونت كل فصل منها باحد مكونات طبق العاشورة الشعبي ساردة قصته من الموروث الثقافي و كأنها تحمل روايتها رسالة الفة و مودة تؤكدها من خلال تسليطها الضوء على قصة الصداقة التي ستجمع بين اسيا قازانجي - لقيطة اسطنبول- الهاربة من الماضي و التي ستصطدم به اخر الرواية و ارمانوش الارمنية المهاجرة من امريكا الى اسطنبول بحثا عن ماض لم يتبقى منه سوى حكايا حقديعيش عليه الارمن ليجعلو منه حلقة وصل تربطهم فيما بينهم. فاتحة بذلك بابا بين الماضي و الحاضر بين الارمن و الاتراك مؤكدة بذلك على امكانية تعايشهم و تآلفهم و نبد الاحقاد باصمة روايتها باعترافها كتركية بالمجازر التي راح ضحيتها الشعب الارمني

و كما قالت اليف شافاق على لسان شخصية آرمانوش تشاكماجيان: على عكس ما يحدث في الافلام فإن اشارة النهاية لا تومض في نهاية الكتاب. فعندما اقرأ كتابا لا اشعر بأنني انهيت اي شيء لذلك فأنا ابدأ كتابا جديدا.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق