سجينة طهران > مراجعات كتاب سجينة طهران > مراجعة ياسر العتيبي

سجينة طهران - مارينا نعمت, سهى الشامي, فاطمة ناعوت
أبلغوني عند توفره

سجينة طهران

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

سيرة ذاتية ترويها السجينة "مارينا" بعد خروجها من إيران-إلى الأبد-مع زوجها و طفلها ، حيث الحرية .. مخلفة وراءها الذكريات القاسية التي لا يمكن أن تنساها، مارينا نعمت الفتاة المسيحية التي سُجنت لمجرد إبداء رأيها عبر صحيفة مدرسية في مدرستها ، حيث تم اعتقالها و الحكم عليها بالإعدام و نجت من محكوميتها بأعجوبة! تُقدم الروائية مارينا في سيرتها الروائية أبشع ما يمكن أن تتخيله عن الأوضاع الإجتماعية في طهران في حقبة زمنية كثُرت فيها الصراعات السياسية الداخلية و الخيانات المتكررة بين الرموز السياسية التي يُلبسونها حلة دينية مزيفة يتسترون خلفها ، حيث أصبحت الإنتهاكات الإنسانية-بحق الشعب و على وجه الخصوص النساء- أمرًا اعتياديًا لديهم تحت موافقة الملالي الذين فاضت منهم القذارة حتى أغرقت المجتمع و أصبحوا يعيشون في وحلٍ من الأوساخ ، و لا يستطيعون التنفس ، و ذهب ضحية ذلك الكثير من الأبرياء من عامة الناس في حين إشباع رغبات أتباع آية الله الخميني الذين يرون أن مجرد طاعته ،تدخلهم الجنة؛حتى لو فعلوا ما فعلوا من أبشع الجرائم و المعاصي! مارينا تسلط الضوء-بعد أن ضمنت حريتها في كندا مع عائلتها- على الخفايا المظلمة في سجن إيفين السياسي الذي يقع بجانب سفوح جبال ألبرز ، حيث كانت معتقلة فيه، و تسرد بتفصيل لا يُمل منه-رغم بشاعة ما ذكرت- حيثيات الاعتقال و ما قبل الاعتقال و ما بعده ، حيث جاءت الرواية عبر ثلاثة أطوار حياتيّة لمارينا ، و الدلائل المعاصرة تثبت أن إيران لا تزال تقبع في هذا المستنقع المتشبّع بالقذارة حتى الآن، نظرًا إلى تطبيق الشريعة الإيرانية المجوسية على الأبرياء لديهم، لم يعجبني في الرواية مقدمتها التي وضعتها المترجمة -رغم أهميتها- فهي كشفت خفايا الرواية منذ البداية، ظنًا منها أنها تساعد القارئ على فهم غموض أحداث الرواية ، رغم وضوحها!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق