بعد الانتهاء من الفصل الثاني رحت أضحك لوحدي، أظن أنّي معجبة بهذا السرد الّذي لا يخلو من التلميح المستتر لكن بطريقة بريئة وكأنّي سأقع في غرام الكاتب. لقد أحببت أسلوبه السهل والممتع جدّاً، فكثيرا ما وجدت نفسي مجدّدا أضحك لوحدي.... وأنا في منتصف الرواية تساءلت لما لا تحمل عنوان الثالثة وعشر دقائق عوضاً عن بقايا القهوة؟
لا أعلم ماهية الشعور الّذي انتابني بعدما انتهيت من القراءة، تمنيت أن أعرف عن ريتا أكثر ولكن أظن أنها ستبقى كذكرى في حياة ريكاردو لتظهر في أحلامه أحياناً فقط. إنّها رواية لطيفة، كل ما تطلبته من وقت لا يزيد عن الأربع ساعات لإنهائها.